بالتعاون مع معهد الأبحاث الشرقية في بيروت والجامعة الأميركية في بيروت، نظّم الديوان – البيت الثقافي العربي، محاضرةً مفتوحة ضمن سلسلة “كانط خارج السياق الأوروبي: النقد والعدالة والحرية”، وذلك يوم الخميس ٥ سبتمبر ٢٠٢٤. وبمناسبة الذكرى الـ 300 لميلاد الفيلسوف إيمانويل كانط، خُصصت الفعالية للحديث حول أفكار كانط، وفلسفته التنويرية، وحول معنى العودة اليوم للاستنارة بمنهجيته.
وألقت السيدة د. أوكسانا تيموفييفا من معهد إعادة البناء العالمي في برلين الكلمة الرئيسية، بينما شارك البروفيسور د. ينس هانسن، مدير معهد الأبحاث الشرقية في بيروت، والسيد د. سامي الخطيب، باحث أول مشارك، كمشاركين في المناقشة. وركزت محاضرة “لماذا نتحرك في الاتجاه المعاكس للسلام الدائم؟” على انشغال كانط بمسألة “السلام الأبدي” وأهميتها بالنسبة إلى يومنا هذا. وفي المناقشة التي تلت ذلك، أثيرت أسئلة أخرى مثيرة للاهتمام وتم تبادل الأفكار حول فلسفة كانط، وأسس قانون المواطنة العالمية.