استعرضت قطر للسياحة، خلال مشاركتها بالتعاون مع شركائها من القطاعين العام والخاص، في معرض سيتريد كروز أوروبا 2025، الذي أقيم في مدينة هامبورغ الألمانية خلال الفترة من 10 إلى 12 سبتمبر 2025، نمو قطاع الرحلات البحرية في قطر.
وضم جناح Visit Qatar في المعرض، العديد من الجهات الحكومية متمثلة في كل من وزارة الداخلية (الإدارة العامة للجوازات واللجنة الدائمة لإدارة المنافذ البحرية)، مواني قطر، ميناء الدوحة القديم، الهيئة العامة للجمارك، إضافة إلى ممثلين من القطاع الخاص وهم: الخطوط الجوية القطرية، اكتشف قطر، باص الدوحة، القطرية للرحلات، شركة ترافل ديزاينر، والتوفيق للسفريات.
وقد سلط وفد قطر الضوء على الفرص المتاحة أمام شركات الرحلات البحرية العالمية للتعاون مع قطر ودعم النمو المتواصل للقطاع، مؤكداً التزام الدولة بتطوير سياحة الرحلات البحرية وتعزيز مكانة الدوحة كمركز إقليمي رائد للسفر البحري.
وقال السيد عمر عبد الرحمن الجابر، رئيس قطاع تنمية السياحة في قطر للسياحة أن “سياحة الرحلات البحرية تعد ركنا أساسيا في استراتيجيتنا، وهي تتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال تنويع العروض السياحية وجذب الزوار الدوليين ودعم النمو الاقتصادي”.
وأشار إلى أن هذا القطاع يشهد نمواً متواصلاً عاماً بعد عام، حيث استقبل ميناء الدوحة خلال الموسم الماضي ما يقارب 360 ألف زائر، وهو ما يعكس بوضوح النمو المتواصل في القطاع.
وتابع رئيس قطاع تنمية السياحة في قطر للسياحة، أنه “مع اقتراب انطلاق الموسم الجديد في نوفمبر من العام الحالي، نواصل التزامنا بتعزيز مكانة الدوحة كمركز إقليمي رائد للسياحة البحرية، وبناء شراكات جديدة، وتسليط الضوء على التجارب الفريدة التي تقدمها قطر”.
وفي العاشر من سبتمبر، نظمت قطر للسياحة بالتعاون مع الديوان – البيت الثقافي العربي فعالية حصرية للتواصل وبناء العلاقات في فندق “الفصول الأربعة” بمدينة هامبورغ، جمعت أكثر من 150 ضيفاً، حيث حضر الفعالية ممثلون عن أبرز شركات الرحلات البحرية مثل MSC، ورويال كاريبيان، وتوي كروزس، وفايكنغ كروزز، وسيلفر سي، إلى جانب مجالس وهيئات سياحة إقليمية من أبوظبي، ودبي، وعمان، والبحرين، وكروز السعودية، إضافة إلى وكالات شحن وشركات إدارة وجهات محلية وأعضاء تحالف “كروز أرابيا”.
وقد شكلت هذه الفعالية منصة لتعزيز الروابط بين العاملين في القطاع، واستكشاف فرص التعاون، وتسليط الضوء على أصالة الضيافة القطرية وتجاربها الثقافية الغنية.