في إطار مشاركة وفد دولة قطر ممثلاً بسعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة في القمة العالمية الثالثة للإعاقة في برلين، في الفترة من ٢ ولغاية ٢ أبريل ٢٠٢٥، استضاف الديوان – البيت الثقافي العربي مأدبة الغداء التي أقامها سعادة عبدالله بن إبراهيم الحمر، سفير دولة قطر ورئيس مجلس أمناء الديوان، على شرف سعادة الوزيرة، والوفد المرافق لها، والذي يمثّل وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، ووزارة التربية والتعليم، والمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، ومركز النور للمكفوفين، ومركز الشفلّح للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقد شاركت سعادة الوزيرة في حلقة نقاشية خلال المنتدى بعنوان: “التشغيل الشامل في المنطقة العربية: التحديات والسياسات المقترحة”.
حيث أكدت سعادتها على تطلع دولة قطر إلى استضافة القمة المقبلة في عام 2028، بالتعاون مع التحالف الدولي للإعاقة، مع السعي إلى البناء على النجاحات التي تحققت في هذه القمة وتعزيز الزخم الذي أحدثته.
كما شددت على أن القمة المقبلة ستواصل توفير منصة للحوار وبناء الشراكات وتعزيز التعاون، من أجل إحداث تغيير فعلي يُسهم في تحقيق التنمية الشاملة للأشخاص ذوي الإعاقة. وتطرقت سعادتها في كلمتها إلى استضافة دولة قطر القمة الثانية للأمم المتحدة للتنمية الاجتماعية، المقررة في نوفمبر المقبل، مشيرة إلى أنها ستكون محطة محورية في مسار النقاشات العالمية حول تعزيز التنمية الاجتماعية، وتسهم في دعم الجهود الدولية لتنفيذ أهداف أجندة التنمية المستدامة 2030.
وفي ختام كلمتها، جددت سعادة الوزيرة تأكيد التزام دولة قطر الكامل بالعمل جنبًا إلى جنب مع الشركاء الدوليين، من أجل تحويل الطموحات إلى واقع ملموس، يهدف إلى تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وحمايتهم، وضمان مشاركتهم الفاعلة في المجتمع بكرامة. وأكدت أن العمل المشترك من شأنه أن يعزز جهود حماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة على مستوى العالم.