للمرة الثانية على التوالي حلّ الديوان – البيت الثقافي العربي شريكاً رئيسياً في مبادرة “المدرسة الصيفية لرقمية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا”، التي أطلقتها مؤسسة كانديد البحثية، بدعم من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الألمانية. وتستهدف هذه المبادرة منذ انطلاقها عام ٢٠٢٢، المبتكرين والطموحين والشركات الناشئة في مجال التحول الرقمي من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من خلال التركيز على القضايا المتعلقة بإدارة البيانات، والتعلم الآلي، والتخطيط الاستراتيجي، بالإضافة على معالجة قضايا التحول الرقمي في المنطقة وسيناريوهاته، إلى جانب الجوانب السياسية والاجتماعية المصاحبة له. تهدف المدرسة إلى تعزي صفات القيادة بين المهنيين الشباب، وتسعى من خلال الدورات التدريبية التي تقدّم لهم في ألمانيا إلى تعزيز تبادل الخبرات والأفكار مع نظرائهم الألمان، بما يتيح فرص التعاون المستقبلي، ومعالجة التحول الرقمي كمهمة مشتركة بين المجتمعات الأوروبية والعربية.
وقد شارك في دورة هذا العام بين يومي ٨-١٤ يونيو أكثر من ٣٨ مشارك من مختلف الدول العربية، من أصحاب المبادرات في هذا المجال. وقد نظّم الديوان – البيت الثقافي العربي بهذه المناسبة، بتاريخ ١٢ يونيو ٢٠٢٥ حلقة نقاشية استضاف فيها سعادة عبدالله بن إبراهيم الحمر، سفير دولة قطر في برلين، ورئيس مجلس أمناء الديوان – البيت الثقافي العربي، للحديث عن رؤية قطر الوطنية ٢٠٣٠ ودورها في دعم التنمية البشرية والاقتصادية، واستراتيجية قطر للبحوث والتطوير والابتكار ٢٠٣٠. واستعرض سعادته في النقاش دور مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار في تحفيز الابتكار القائم على تطوير التكنولوجيا، والتسهيلات المتاحة أمام الشركات الناشئة في قطر وفرص الاستثمار فيها.