ندعوكم إلى أمسية استثنائية تتقاطع فيها التجارب الموسيقية من الأندلس والمشرق، حيث تلتقي أنماط متباينة في فضاء من الحوار الفني والانفتاح الإبداعي.

فنانون من مشارب موسيقية مختلفة يجتمعون ليخلقوا مشهداً صوتياً حيوياً، تتداخل فيه الألحان وتتجدد فيه المعاني – لقاء يثمر لحظات من الإصغاء العميق والانتماء المشترك.

الفنانون  والفضاء  الموسيقي

أيمن هلال – كمان

بعزفٍ رشيقٍ ونبرةٍ شفافة، ينسج حوارات موسيقية تجمع بين حساسية الكلاسيك وروح المقامات الشرقية، في تناغم متقن.

علاء زويتن – عود

يمدّ أوتار العود بجسر بين الأصالة والتجريب، فتتردد في عزفه أنفاس الماضي بروح الحاضر.

نوفل منتصر – غيتار

يستحضر في أدائه شرارة الفلامنكو ويعيد تشكيلها في إطار ينبض بالحيوية والارتجال، عابراً الأزمنة والأساليب، ويخطف السمع.

يوناس فيرنبرغ – غيتار وباص

بإحساس مرهف وتكنيك متقن، يعيد قراءة الإيقاع بأسلوب حديث يُغني المجموعة بأبعاد موسيقية متعددة.

أنطونيو بينيرا مورينو –   إيقاع (كاخون ورقّ)

يؤلف بجهازه الإيقاعي عالماً من النبضات الدقيقة، حيث تلتقي الإيقاعات الأصيلة،  مع أنماط صوتية حديثة.

أنا كاستيلو – راقصة الفلامنكو

تترجم الحركة إلى تعبير موسيقي،  والإيقاع إلى نبض، فتروي بأدائها المتميّز  حكايات من التوتر والتمرد والبهاء والكبرياء.

حسام العلي– مغني

يوقظ الذكريات بصوته الشجّي. ومع كل نغمة ينفتح باب بين الماضي والحاضر. وحيثما يصدح صوته، يصمت الضجيج ويصغي القلب.

أمسية تتلاقى فيها الآلات  والألوان والموسيقية،  وتتحاور عبرها الأوتار والأنفاس  والإيقاع – تجربة صوتية تتخطى المعتاد وتفتح باباً يعانق الغيوم.

في انتظاركم لاكتشاف أمسية موسيقية تتجاوز الحدود وتُحاكي الذاكرة والخيال.