ينظم الديوان – البيت الثقافي العربي بالشراكة مع السفارة التونسية في ألمانيا ورابيد آي موفيز عرض فيلم “بنات ألفة للمخرجة التونسية كوثر بن هنية

عُرِض هذا الفيلم لأول مرة في مهرجان كان السينمائي حيث حاز على جائزة أفضل فيلم وثائقي، وهو من إنتاج تونسي ألماني فرنسي سعودي مشترك. وحصل هذا الفيلم المرشّح لجائزة الأوسكار 2024 على جائزة “آرّي” في مهرجان ميونخ السينمائي وسيعرض في دور السينما الألمانية في شهر يناير 2024

بمناسبة إطلاق العرض الأول لهذا الفيلم في ألمانيا، نظّم الديوان – البيت الثقافي العربي دعوة لبطلات الفيلم الحقيقيات للمشاركة في هذا العرض، والذي سيشهد في ختامه جلسة حوارية مفتوحة مع السيدة “ألفة الحمروني“، و”آية الشيخاوي“، و”تيسير الشيخاوي“، وستدير الحلقة المخرجة ميرنا معكروسيعرض الفيلم باللغة الاصلية مع ترجمة المانية

ملخص الفيلم

في عام 2016، تصدّرت عائلة الشّيخاوي عناوين الأخبار عندما غادرت اثنتان من البنات المراهقات الأربعة منزل الأمّ “أُلفة الحمروني” في تونس، للقتال مع داعش في ليبيا. وفي حديثها إلى الكاميرا في فيلم الخيال الوثائقيّ الرّائع للمخرجة “بن هنية”، تُلقي “أُلفة” أحيانًا اللّوم على الحكومة لسماحها للدّعاة الجهاديّين بطرح آرائهم، وأحيانًا أخرى تُلقي الّلوم على حبّها الخانق والقاسي، حيث تغوص المخرجة في الدّيناميكيّة المؤلمة لهذه العائلة المنقسمة. تلعب ممثّلتان دور المتمرّدتين الهاربتين في مشاهد تعيد تجسيد الماضي، بينما تلعب الفتاتان الأصغر سنَّا دوريهما بنفسيهما. تسرد “أُلفة” الأحداث بنفسها أحيانًا، في الوقت الذي تجسّد فيه النّجمة “هند صبري” أدوارها في مشاهد أخرى. تمّ عرض الفيلم في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي

كوثر بن هنية

درست كوثر بن هنية في تونس وباريس في جامعتي لا فيميس والسوربون. أخرجت عدة أفلام قصيرة منها “بطيخ الشيخ” (2018) و”يد خشبية” (2013) والتي اختيرت في العديد من المهرجانات السينمائية العالمية وحصلت على العديد من الجوائز. افتتح فيلمها الطويل الأول “شلة تونس” قسم ACID في مهرجان كان السينمائي الدولي 2014 وحقق نجاحاً  كبيراً. في حين تم عرض فيلمها الوثائقي “زينب تكره الثلج” لأول مرة في مهرجان لوكارنو السينمائي في عام 2016. كما عُرض الفيلم الروائي ” على كف عفريت ” في مهرجان كان السينمائي الدولي 2017 حيث حصل على جائزة أفضل صوت. تم عرض فيلم “الرجل الذي باع ظهره” من بطولة مونيكا بيلوتشي لأول مرة في مهرجان البندقية السينمائي الدولي لعام 2020 وتم ترشيحه لجائزة الأوسكار لعام 2021 عن فئة أفضل فيلم روائي عالمي

لشراء التذاكر