فقد الديوان – البيت الثقافي العربي برحيل البروفيسور د. أود شتاينباخ، صديقاً مقرّباً، ومستشاراً، ورفيق درب. لقد صدمنا خبر وفاته المفاجئة.
لم يكن البروفيسور شتاينباخ صديقاً للديوان فحسب، بل تجسيداً ملموساً لرؤية الديوان في الحوار بين الثقافات. كنا نقدر خبرته القيمة، وتحليلاته الواضحة والهادئة للتطورات الحالية في الشرق الأوسط، وتقديمه المشورة في جميع برامج وفعاليات الديوان، لبناء جسور التواصل والحوار بين ألمانيا والعالم العربي.
نحن فخورون بكونه كان رفيقنا في رحلتنا، وبأنه كان دائماً التقدير لعمل الديوان.
لقد كان عالماً بارزاً في الدراسات الإسلامية، وعضوًا في مجلس أمناء الديوان، وشخصية فكرية متميزة لعبت دوراً محورياً في تعزيز الحوار بين الثقافتين العربية والألمانية. على مدى عقود، بنى جسور التفاهم والتقارب بين الشعوب من خلال أبحاثه ومبادراته العلمية والثقافية.
سنفتقده كثيراً. وسنظل نذكره دائمًا بفخر وامتنان. إنّا لله وإنّا إليه راجعون.