بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد، تسلّط هذه الحلقة النقاشية الضوء على الجوانب الاجتماعية والثقافية لمرض التوحد، في ألمانيا، وكذلك في العالم العربي. حيث تحاول هذه الحلقة التركيز على طريقة تعاطي المجتمع مع المرض، ومدى تفهمّه لاحتياجات المصابين، وحجم الصعوبات التي يلاقيها المرضى وعائلاتهم أيضاً.

كما ستتناول الحلقة، تعاطي صنّاع القرار مع موضوع التوعية بهذا المرض، وبالتحديد التوعية المجتمعية، ودمج المصابين به، مع أقرانهم في المدارس، وكذلك في سوق العمل.

الموعد: يوم الثلاثاء، ٢٥ أبريل ٢٠٢٣، الساعة السادسة مساء

المكان: الديوان – البيت الثقافي العربي، على العنوان التالي:

Schützallee 27-29, 14169 Berlin

المتحدثون:

سعادة السيد “تاكيس محمت علي”، النائب في البوندستاغ الألماني عن الحزب الاشتراكي، والمتحدث باسم الحزب لشؤون ذوي الاحتياجات الخاصة

مارك ديفيد هوغيس، مدير أكاديمية العوسج، التابعة لمؤسسة قطر (عبر الفيديو من الدوحة)

السيد “توم هاريندورف”، استشاري وخبير في شؤون مرض التوحد، انطلاقاً من تجربته مع هذا المرض

مدير الجلسة:

الصحفي إيفالد كونيش

حول الديوان

تَتَمَثّلْ رُؤيَة الديِوَان – البَيت الثَقَافِي العَرَبِي، فِي تَقْرِيب الثَقَافَتيِن العَرَبِيَّة والأَلْمَانيّة مِن بَعضِهِمَا البَعض، وَمَّدِ جِسوُر التَوَاصُلِ والحِوَارِ بين الشَرِقِ والغْرب. يَهدُف الدِيوان مِن خِلال الأَنشِطَة التَي يُقدِّمها، إِلَى تَسلّيِطِ الضَوِءِ عَلَى الثَقَافَة العَرَبِيّة دَاخِل ألمانيا، في مَجَالاَتِ الفَنِّ، والموسِيقَى، والأَدَبِ، والأفْلاَمِ، واللُغّة، وفِنونِ الأَدَاء المَسرَحّي. إِضَافةً إلَى تَعمِيقِ الحِوار الثَقَافّي العَرَبِي-الألمَانِي مِن خلال الأنشِطة الثقَافيِّة.