يسرُ الدّيوان، البيت الثّقافيّ العربيّ، في برلين أن يُقدّم لكم فنانتين اِستثنائيتين في حوارٍ شيقٍ ومثير للغاية، من خلال معرض مشترك تحت عنوان: “قصصٌ رُويت بالمعدن”:
هما الفنانة فاطمة الشّيبانيّ من قطر، والفنانة غابرييلا فون هابسبورغ من ألمانيا؛ واللتان كرّستا نفسيهما لفن النحت، وحققتا مسيرة فنية دُوليّة ملحوظة في هذا المجال، والذي لا يزال غير مألوف بالنسبة للنساء كثيرًا. كلاهما يعمل بمواد ثقيلة مثل البرونز أو الحديد أو الفولاذ المقاوم للصدأ. حتّى لو كانت منحوتاتهم في سياق معاصر، فإن تأثيرات الخلفيات الثقافيّة الخاصة بهم مرئية.
– تشير فاطمة الشّيبانيّ في أعمالها إلى جذورها العربيّة، حيث بدأت منذ مرحلة مبكرة من حياتها التفكير في تقاليد وعادات بلدها قطر. وانعكس هذا في أعمالها الفنية، من خلال اهتمامها الخاص بنساء بلدها وبالواقع الذي كن يعشن فيه.
– بالنسبة لـ غابرييلا فون هابسبورغ -ومنذ بداية حياتها المهنية- كان النحت هو الطريقة التي يمكنها من خلالها التعبير بها عن نفسها بشكل أفضل. والنحت كوسيلة للتعبير الفني له بالفعل تقليد طويل في تاريخ الفن الأوروبيّ، يمكن أن تشير إليه غابرييلا عبر أعمالها.
” احمِ شغفك لأنّه المفتاح السريّ للتحفيز ومُحرك الحياة. سيدفعك للسعي من أجل كل ما تطمح إلى تحقيقه. الشّغف هو الضوء الموجه الّذي سيساعدنا في الوصول إلى ذواتنا الحقيقية. ودائمًا اِعمل بجد واسعى وراء أحلامك مهما كانت الظروف أو العقبات “. (فاطمة الشيباني).