“الإسلام والسياسة في أمريكا” مع البرفسور د. مارك فتحي مسعود، أستاذ العلوم السياسية في جامعة كاليفورنيا (سانتا كروز)، والأستاذ الزائر في جامعة أكسفورد. وسلّطت الحلقة الحوارية، التي أدارتها السيدة د. صونيا حجازي، نائبة مدير مركز دراسات الشرق المعاصر التابع لجامعة برلين الحرة، الضوء على تاريخ المجتمعات الإسلامية وتجارب المسلمين المعاشة اليوم في المجتمع الأمريكي، واليمين المتطرف في أمريكا ، وموقفه المعادي للمواطنين الأمريكيين المسلمين، والإقصاء الذي يتعرضون له.
ورأى البرفسور مسعود بأن الجدالات السياسية التي تدور في العديد من الولايات الأمريكية حول حظر الشريعة الإسلامية، هي جدالات سياسية، تستدعي صورة الإرهاب والعنف السياسي في الشرق الأوسط لتجادل بأن الإسلام يرفض المجتمع الحديث، وهو ما يعزز الصورة النمطية عن غياب التحضر عن العالم الإسلامي. وتحدث البروفسور مسعود عن ردود الفعل على المشاعر المعادية للمسلمين، والتفاعل بين الدين والدستور الأمريكي.
يدير البروفسور مسعود برنامج الدراسات القانونية في جامعة كاليفورنيا في سانتا كروز، وهو مؤلف كتاب “الشريعة إن شاء الله” الحائز على جائزة رالف بانش، ومحرر مشارك لكتاب “خارج المكان”. وتضمن الحدث جلسة أسئلة وأجوبة سهلت إجراء مناقشة متعمقة حول الآثار الاجتماعية والقانونية للخطاب المعادي للمسلمين والتعايش بين القوانين الدينية والعلمانية.